وآه ياآميــــرة وإسمهـــــا حلــــب
وآه يابلاد الياسمـين والسلام والطرب
وآه ياقطـــعة من قلـــب العــــرب
مازلنا نعشقــــك مازلنا نهـــــواك
برغــم كل مانــراه فيك من عجب
مازالـت قلوبنـــــا تنــزف دمــــاء
علــى كـل شهـــــيد
صعـــدت روحـــه الـى السمـــــاء
وعلـى كـل من تـرك ترابك وإغترب
حلب يامنيتى كونى علـى يقين بأن
لكل جواد كبوه ، ولكل طاغى منقلب
وسيعاقب كل مغتصب
وسيــآتى كل ماسلـب
ف هاهو فجر الحق قد اشرق وإقترب
وسيحكـــم القاضــى بالعـــــــــدل
مهمــا اعتقــــــل ومهمـــا صلــــب
ف قــد ولى عهـــد طيــور الظــلام
بعدما صارت قلوبهم كالبيت الخـرب
وستعودى كما كنت حلب
عاصمة الإبداع والفن والثقافة والآدب
بقلمى// صابر الطوخى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق