بحث هذه المدونة الإلكترونية

الاثنين، 13 يونيو 2016

مسودةٌ فوق الطاولة / بقلم الشاعر / عادل الخفاجي

(مسودةٌ فوق الطاولة)
(-بقلم عادل هاتف الخفاجي)

متى عيناكِ تقرأَها وترحمُني؟
متى يلوحُ في الأُفقِ البعيدِ إنتصارُ؟
متى أحلامي تبكي وتسأَلُكِ
متى ينتهي هذا القرارُ؟
كَبُرنا وبان في الوجهِ تعب السنينِ
ضعفنا وشيب الرأس عاداهُ  إنتظارُ
فيا عزيزة  الروح هل لي بمرحَمةٍ
أن تنسي الجمالَ لأنه إستعمارُ
حتماً يزولُ والإيمانُ بخلدهِ إستهتارُ
 كم  من جميلٍ
على قبرهِ الأقدامُ تمشي
وتبنى على سحرِ شَفَتيهِ ديارُ
وكم من جميلٍ 
صارَ رأسهُ  للديدانِ مؤى
بعدما  شُغِلَتْ بِحُسنِ وجههِ السُمّارُ
تعالي
ما بأيدينا الخلودِ وإلا خلدنا
ضيوفٌ لنا زمنٌ وتنتهي زيارتنا
وتأتي غيرنا زُوّارُ

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق