بحث هذه المدونة الإلكترونية

الثلاثاء، 28 يونيو 2016

عذرية الأماكن / بقلم الشاعر / أحمد عموري

عذْريةُ الأماكنِ ( الأمويُّ)
 عاماً سعيْداً أيّها الأمويُّ 
ومعاجمُ التاريـْـخِ تمْطرُ رحْمها ودْقَ المعاني حولكَ
 سننٌ بمئْذنةٍ تطاولَ عنْقها
وحمائمُ الأديانِ تَحْملُ في قراطيْسِ الهديـْلِ سلامها
ومفاتنُ الصّلْصالِ بالفكـْـرِ المضاءِ تَصْهلُ كي تعانقَ لوْحةً 
شاميّةَ العيْنيـْنِ من فرْطِ الصّفا 
وجموع ُ كلُّ التائبينَ على يديــْكَ كأنــّهمْ هبةُ العقيْدةِ والهدى
وصكوكِ عهْدكَ وحْدها سِفـْـرٌ تدلـّـــى مائه ..روح الأمانْ
يمْتدُّ بالمحراب رحمَ  ولادة
ودمشْقُ مثْلي منه أشْرعةِ الديانة تصْطفي
زفراتها ما بيْنَ عشق أوْ غرامْ
والوقْتُ حافلةُ النّعاسِ يجرّنا..
حتّى يسدَّ بنا مخاضَ المسْتحيلْ  
أيشمُّ محْتضرٌ طريقاً في تضاريْسِ الهيامْ؟
لابدَّ منْ برٍّ يروْضُ في ذرّاتهِ ..خطواتنا
ودمشْقُ عذْريةُ الأماكنِ من محيّاها تطلُّ سنابلُ الأديانْ
فَتَحَتْ بحنْجرةِ المحبّةِ ملعباً للْملْتقى
وأمامنا.... 
قالَ : الياسميْنُ برغْمِ مجْزرةٍ تحوْمُ حمْراءَ المدى
(عاماً سعيْداً أيــــّها الأمويُّ)
الشاعر العربي الفلسطيني أحمد عموري

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق