بحث هذه المدونة الإلكترونية

السبت، 23 يوليو 2016

صمود الروح في سجن البدن / بقلم الشاعر / أحمد عبدالرحمن صالح

(قصيدة/صمود الروح في سجن البدن)
"
( بقلم/ أحمد عبد الرحمن صالح أحمد)
"
"
"
لا أدري أيُهما اُداوي القلب ..أم ألام الجسد ..ام تلك الجراح
"
كل الذي أذكُره أننّي مُجهد وأحتاج لبعض الوقت كيّ أرتاح
"
مازال الليل يُغرينّي بأنين الصمت ...والظلام مازال يجتاح
"
أعلنت العزلة في نفسي وأمسيت غريب يبحث عن الرّواح
"
مازال الحزن يغزو مدينة حلمي وأمالي .ويطوينّي بكتساح
"
"
"
"
"
أعلنت الصمت في نبضي .ومضيت بعيداً .عن ذاك النباح
"
هكذا الحياة كما عهدناها متاع زائل وأشجان وعويل صياح
"
أحتاج لبعض الوقت لألملم نفسي من الشتات من بئر النواح
"
فمازال الظلام يطويني بين طياته ...والنفس مُبهمة بالنياح
"
والقلب أعيتهُ الكروب ومازال يتخبّط كلّماَ عبثت به الرياح
"
"
"
"
"
مازال الطير يطير في صدر الفضاء ومازال يُغرد بالصياح
"
مازال معقود الوتين في درب الهوي .والقلب ينقُصه الجنّاح
"
أشباح ذاك الليل تترنح هُنّا في مخضعي تبحث عن الأرواح
"
الليل عسعس بالظلام في ذاك الدُجًى ....والحلم بات مستباح
"
الدمع جف بالعيون في صمت الدُجًى .والأمل ذهب بالرّواح
"
"
"
"
"
ماعُدت أرغب في الحنين والإشتياق ما عاد يُغرينّي الصلاح
"
فلقد سئمت الذكريات وذكرها ..وسئمت تقويم النفوس بالفلاح
"
الحزن عاد حليف قلبي بالهوي .أنيابُه قد مزقتّني بغير سلاح
"
ماعاد قلبي يشعُر بالوجود من ذاك الأنين الذي لا زال يجتاح
"
كلُما حاولت أن أنهض لا أشعر سوي ..بوخزات تلك الجراح
"
"
"
"
"
لقد حان الوقت ....كيّ أرتاح
"
مازال القلب ..يعاني الجراح
"
العمر يمضي ...بدون رواح
"
أيتها النفس ..كُفّي عن النياح
"
الفجر قادم لا محال بالصباح
"
طائر يبكي بدون صياح
"
كلّما عصفت به .الرياح

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق