الوداع الأخير
لوحت بيدها ..
كشفق الشمس
محمل بقبلات
الوداع للنهار ..
وعاودت أدراجها
لصومعتها في غياهب
الليل الطويل ..
كغيمة مخباة ..
في حضن السماء ..
شربت واحتبست
الدمعات ..
متعبة هي ..
مقهورة ..
تهذي به ..
تلعن السفر ..
تاهت كلماتها ..
لم تعد تبصر ..
إلا طيفه ..
ولاتسمع
إلا همسه..
هزها الشوق بقوة ..
فارتعشت أناملها
الباردة كالجليد ..
تثاءب القمر ..
والكون نائم ..
وهي و ذكرياته..
يقلبان الصور ..
بقلمي /#وداد_مظلوم
21/7/2016
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق