وجئت...
أحملُ..معولي..
لاحتطبَ...بقايا..الحنين...
واشعل النارَ في هشيم أشواقي الباقية...
ثم.....
انثرُ..رمادَ الذ كريات....
مع الفجر....
وارحلُ....مع سفينة حزني...
لبحر....النسيان....
حاملا امتعةَ ...وجعي...
ورافعآ..شراعَ...الوداع...
وحينَ...أصلُ..شاطئَ...الغد...
وتشرق..شمس... الامل...
حينها سانتظر..قطرات...الشتاء...
التي ربما تزورني..في...
شمس تموز....
او ربما...لهيب...آب...
كي تطفأ...ناري...
او ربما...تشعل...الف نار...
لا ادري....
الاستاذ جليل الشمري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق