لغز الاحتواء
حلّ المساء ْ!
ولم يأتِني بعدُ مثلما كان يفعل
كان يطرق الباب ويختفي..
كي يرى لعنتي تلاحق الصّبية
كي يرى وجهي بعدما أراهُ
غارقًا من شدةِ البكاءْ..
هل سيزورني..
بعد كل هذا الإنتظار ..
أم أنّه ما عاد يذكرُ أين التقينا
بين ثنايا الشعرِ..؟
أم في محطةِ القطار
ساعةٌ مرَّتْ..
ويومٌ وشهرٌ وعام
كلّما عانقت قصيدتي
تذكرت أنني أحضن الأوهام
لم يأتِ هذا المساءْ
ولن يأتيَ غداً..
لأنّ الشّوق أتعبهُ
وأتعبني لغزُ الاحتواءْ.
#نور
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق