عن ماذا تكتبني دموعُ الشوقِ
بقلمي.... منى الحسن....
في نبضِ الشراعْ؟؟؟
عن عالمٍ يستفرغُ
الآتي بأشرعة ِالضياعْ.....
لمّا الأُسودُ تَقزمتْ
وتبلورتْ زأراتُها. ..
واستكسلتْ نخواتُها. ..
واستأسدتْ فينا الضباعْ...
هَرُمَ انتظاري فيْ محطاتِ الوداعْ
يا أيّها الحبُُّ المغادرُ في
ابتهالات ِالمساءْ
أو في براكينِ الحشا
ذبلتْ دموع ُ الصحبُ
في خدّ اختصارات السُّواعْ
الشّوقُ محترقٌ علىْ شفتيك َ
ياورد الصباح
عشقاً ترنمتِ البلابلُ فوقَ
أغصانِ الجراحْ
وسفينةُ الوجدانِ غرْقى....
فوقها قومي النّزاحْ
يا أنت ياحلُمي الذي
كم خطّهْ نبضُ اليراعْ
يا أنت يا ريحانتي
أو ياسميني المستهامْ
أملاً ترتلكَ الشفاهُ
على جناحي الحمامْ..
نوراً يشدّ الروحَ مني
فوق روحكِ يا شآمْ
أضحتْ تؤرقني بأسماعي
صباحات الوداعْ
أرجوك يا ألمي فأني
لا أطيقُ لها كتابةَ
لا أطيق لها سماعْ...
يا أنتَ يا أمل الربيعِ
اقبل بكرٍّ واندفاعْ
املءْ حقولَ القلبِ أمناً
ينزعُ الخوفَ انتزاعْ
فلكم رجاني الزرعُ في
حقلي وجاذبني اِلتياعْ....
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق