بحث هذه المدونة الإلكترونية

السبت، 23 يوليو 2016

مَتَى يُغْرَبُ غُرُوبُنَا / بقلم الشاعرة / حسيبة طاهر

مَتَى يُغْرَبُ غُرُوبُنَا 

/ بِقَلَم :حَسِيبَةُ طَاهِرُ كَنَدَا /

أَسَفًا أَسِفَا ... سَأَقُولُهَا سَلَفا

فَالرُّوحُ حَيِّرِي وَ الفُؤَادُ تَجَلُّدٌ

وَ الذَّاتُ تَائِهَةٌ وَ اَلَأنَا تَجَمُّدٌ. 

وَالأَمَلُ هَرِمٌ وَ إِلْيَاسُ تَجَدُّدٌ

وَ الحَقُّ مُعْتَقَلٌ وَالشَّرُّ تَمَرُّدٌ

وَ العَدْلُ مَشْلُولٌ وَكَمْ مِنْ هَزَائِمَ تُكُبِّدَ 

مَاهِيَّةُ الحَيَاةِ مُبْهَمَةٌ

ألم يُوَاسِهُ أَمَلٌ، أَمْ أَمَلٌ زَامِلٌ الأَلَمِ

أَحَاسِيسُ شريدة مبلَّدة

فِي زَمَنِ الغَبْنِ وَ السَّقَمُ وَ االنِّقمِ

نَتَجَرَّعُ الصَّبْرَ عَلْقَمًا 

وَالفَرَجُ يُفَرُّ مِنَّا مُخَلَّفًا دَمًا وَ نَدَمًا

كَيْفَ لَا....؟؟

وَ قِلَاعُنَا تَسْقُطُ... 

وَ أَمْسِ كُنَّا خَيْر أُمَمًا

كَيْفَ لَا.....؟؟ 

وَ حُصُونُنَا تُدَاسُ وَ مَا حُرِّكْنَا سَاكِنًا

كَيْفَ تَنَام قَرِيرٌ العَيْنُ... وَاخِ لَكَ تَشَرُّدٌ

يَبِيتُ عَلَى الطوى وَ يظله اليَوْمَ وَ غَدا

مَأْوَاهُ تَهَدُّمُ ووليده تُيَتِّمُ...... 

مَتَى يُغْرَبُ غُرُوبُنَا

مَتَى يَعُودُ مَجْدُنَا والسؤدد

مَتَى تُرَفْرَفُ رَايَاتُ السَّلَامِ

مَتَى نَرْتَقِي سُلَّمَ الأَمَانِ

مَتَى يُقَلِّبُ الهَرَمُ بِأُمَّتِي

مَتَى... مَتَى... مَتَى؟؟؟ 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق