ألأمُ
كلَّ يوم ٍ عيدُها
" نبعُ الحنان "
ألشاعر أبو ميشال بَركه
أمن جمر ِ الهوى قلبي يُعاني
بناعسة ِ العيون ِ لقد كواني
كشمس ٍ في سما حيفا جمالاً
وليس لها مثيلٌ في زماني
فبسمتُها تُزيلُ الهمَّ عنّي
أتوهُ كلّما غابت ثواني
نظمتُ لها من الاشعار ِ جمّا
بوصف ِ جلالها يعيا لساني
و يوم َ العيد ِ أُهديها الأغاني
أُقبّلها و أُهديها التهاني
فيحملُني الحنينُ لقبر ِ أُمّي
نسجتُ لطيبِها أسمى المعاني
جلستُ جوارَ لحد ٍ لحد ِ عُمري
رثيتُ بحسرة ٍ نبعَ الحنان ِ
بكيتُ .. صرختُ.. ما سمعت صراخي
تمنّيتُ الردى حتى تراني
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق