وعزفتكِ اللحنَ
بقلم مسير الجابري
وعزفتكِ اللحنَ الجميل بخاطري
يبقى يرددُ كالنشيد ِالنادر ِ
صوتٌ كصوتِ العندليب الشاطرِ
.غنَّى على شجرِ الأراكِ الساحرِ
من أنتِ قولي أفصحي ياحلوتي
لعبَ الغرامُ بمهجتي وتصبري
سافرتِ في روحي قصائدِ حَرَّة ٍ
مابينَ أحشائي جراحُ الخنجرِ
من ألفِ عامٍ والحناجرُ تهتف ُ
في حسنكِ الأخاذُ يولدُ شاعري
ورسمتُ صورتها البهيَّةِ جنتي
ورحتُ أحلمُ بالوصالِ الطاهرِ
ونقشتُ حبكِ في نوافذي وفي
غرفُ المنازلِ كلها وستائري
فوقَ الوسادةِ في رفوفِ مكاتبي
جنبَ السريرِ قريبةٌ كدفاتري
في كلِّ زاويةٍ وكلِّ الأمكُنِ
.تحتَ القميصَ يفوحُ عطرُ العنبرِ
وخلفَ حرفي لونُ عينكِ واضح ً
.يزغرفُ الخطَّ الرفيعَ الباهرِ
شكرا لكم -- كم انا سعيدا بكم.
ردحذف