" إهذار"
أرهقتني الظنون
فما عدت أحتمل سكرات الإرتياب
فأعبرُ الأفق ..... وأرتطم بالأسوار
وأسيرُ فى غياهب سرمدية
تتبرأ من السناء .......
ولاترتدعُ عن ارتداء الحداد
.
الحُمي تلثم جميعَ أجزائي
فأصيرُ مثخنة بإرهاصات قُبلة
فأتموضع على حافيةِ الجمر
وتهِذي شفاهي......
فأباتُ معدمة الوجود
ولى مكانا في نزقٍ آخر
أرتجي به الأحكام الحادة
.
أحدُ النظر إلي الطيفُ الداني
الذي من طوائف الأعتاء
فيبدو كالباقر... الأريب
فآراة يتنسك تارة
ويقرأ المقدسات تارة
ويرتل على الأوتار تارة
ثم ينام فى فراشِ القمر .....
.
تجترُ معاناتي ..........
لا أستطيع ردع السكرات
تُحاصرني دوائر الأسلاك
أروم قليلا من الماء
كي أستفيق وأرتقي من بئر الهاوية
فلا أبغي توسط المصير
فأريد التحرر من الأحجار العتيدة
التي تنام فوقَ جسدى
.
وسنْ يلازمني ولا يسأم ......
وهذيان يتضاعف ولا يَكِل
وأنوثتي تتبخر رويدا فوق سطحى
تتفاقم الأعباء وتلعق هزلي
وهنيهة تباشير تأتي
سراجُ يضئ رحم عِتمتي
ومقاعد عارية تقودها حركة النقل
وابتسامة تضع يدها فوق جبهتى
لتناولنى إكسير الحياة
بقلم .. نجلاء مجدي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق