سبع عجاف
يوما ما كان العود الغض الأغيد
يميس مع النسمات،
يتراقص نغما لبسمة الشمس،
يتراشق مع الأحبة مياه بردى ،
يترنم بضحكات الغانيات،
يربت أكتاف الطفولة،
يرفد الجائعين،
يجير الخائفين،
كان!!!
كان هذا ديدنه،
سبع عجاف في رقعتها المنداحة عرته من سندسه ألبسته أسمالا لا تغنه من جوح،
جعلته منسأة بانتظار شرارة تشعله لهيبا أو أنه اشتعل حقا،
في سنوات المحبة يبدو أننا لم ندخر السنابل في صوامعنا،
أو أننا لم نتعلم كيف نقسمها،
النبوءة إلى الآن تحقق جزؤها الأول
بانتظار ماتبقى،
علنا نسقي الخمر
بعيدا عن طير تنقر ماتبقى من فتات قد تسنه فوق رؤس عفنة.
بقلمي جميل جمال سوريا
يميس مع النسمات،
يتراقص نغما لبسمة الشمس،
يتراشق مع الأحبة مياه بردى ،
يترنم بضحكات الغانيات،
يربت أكتاف الطفولة،
يرفد الجائعين،
يجير الخائفين،
كان!!!
كان هذا ديدنه،
سبع عجاف في رقعتها المنداحة عرته من سندسه ألبسته أسمالا لا تغنه من جوح،
جعلته منسأة بانتظار شرارة تشعله لهيبا أو أنه اشتعل حقا،
في سنوات المحبة يبدو أننا لم ندخر السنابل في صوامعنا،
أو أننا لم نتعلم كيف نقسمها،
النبوءة إلى الآن تحقق جزؤها الأول
بانتظار ماتبقى،
علنا نسقي الخمر
بعيدا عن طير تنقر ماتبقى من فتات قد تسنه فوق رؤس عفنة.
بقلمي جميل جمال سوريا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق