بحث هذه المدونة الإلكترونية

الاثنين، 7 نوفمبر 2016

أَبُــو عَــــمّــــــــــــار / بقلم الشاعر / علي شريم

فِـــي ذِكْــــــــرَى رَحِـــــيل القَـــــائِد الــــرّمْــزْ
يَـــــاسِـــــــــــرْ عَـــــــــرَفَــــــــــات
(أَبُــو عَــــمّــــــــــــار)
أسْكَنَ الّبَدْرُ هِلالاً
فَأَطّلَ مَجْدَاً ...
وَمَجْدُ الّقَولِ ..
هُنَا بِمَسْمَعِنَا
وَالّعَينُ نَاظِرَةٌ
وَرَسْمُ الّمَجْدِ وَشْمٌ
أَيْنَمَا كُنّا يُشَاهِدُنَا
أَنْتَ الّذِي بَدَأَ الزّمَانُ بِهِ
بِقَضِيّةِ التّحْرِيرِ
لَا تَلِينُ ...
فَفَاقَ الّكَونُ مُدّوْيّاً
وَالّعَالَمَ يَعْلُوهُ الصُّرَاخُ
وَيَدِينُ ...
لا نَسْمَعُ مِنْهُ إِلّا الهُتَافَ
كَفَزّاعَةٍ فِي التّاريخِ
أَوْ كَمِلْهَى ...
عَاشِقٍ بِحَبِيبِهِ
هِيَ أُمّةُ الّعَرَبِ
ضِدُّ الشُّعُوبِ الثّائِرَة
عَنْ حَقِّهَا لِيَزُولَ
وَالنّاطِقُ بِاسْمِ الأُمَمِ
كَعَرّافٍ قَبِيحٍ
سَلامٌ عَليْكَ فِي مَثْواكَ
كَمْ نُحِيّيِكَ؟!
يَا صَانِعَ الأَمْجَادِ
مِنَ الأَشْيَاءِ إِذَا شِئْتَ
فَوَهَبْتَ مِنْ زَرْعِ النّخِيلِ
قِمَمَاً ...
يَعْلُوهُ السّحَابُ
وَغِيْثُهُ أَدْرَكْتَهُ فِيْ الّمَسِيرِ
يَسِيلُ ...
صَبْرَاً ...
فَفِي الّعِرْقِ والتّبْنِي
الأَمْرُ مَحْمُودُ ...
يَا قَاهِرَ الأَعْدَاءِ ...
فِي الّوَغَى ..
وَفِيْ رِحَابِ السِّلْمِ
كَمْ هَتَفْتَ؟!
أَنْتَ الرّمْزُ الأَكِيدُ
فَذَهَبْتَ بِشَعْبِكِ إِلَى أُمَمٍ
بِزَيْتُونَةٍ ...
وَالّبُنْدُقِيةُ سَاكِنَةٌ
فَأَقَرّوا لَكَ الّحَقَّ وَالّعَدْلَ
وَبَايَعُوكَ بِأَمْرِ الزّمَنِ وَالّعُدّة
نَهْجَاُ لِتُقِيمَ لَكَ الدّوْلَة
وَلَكِنْ كَمْ خَالَفُوكَ
بِالّقَولِ ...؟!
وَالّمِيثَاقُ قَدْ بُتِرَ
هَكَذَا بَنُو صِهْيونَ
إِنْ عَاهَدُوكَ ...
نَقَضُوا لَكَ الّعَهْدَ ...
سَلامٌ عَلَيْكَ ...
الّفَرْعُ مَا زَالَ مَوصُولٌ
وَفَتْحُ عَامِرَةٌ ...
وَالنّصُّرُ آتٍ ...
بِحَبْلِ اللهِ مُنْتَصِرٌ ...
بقلم الشاعر: علي شريم
6/ 11/ 2016م

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق