بحث هذه المدونة الإلكترونية

الاثنين، 7 نوفمبر 2016

لاَ تَعُودِي / بقلم الشاعر / رسام الشرود

لاَ تَعُودِي .

أقْسَمْتُ الاَّ تَعُودِي ...
فَلاَ عُدْتِ ، ولاَ عادَ
زَمانُكِ الغَابِرُ .
لَمْ يَبْقَ لَدَيَّ حَنينٌ  لِذِكّراكِ ،
ولاَ  هَزَّنِي الآنَ إلَيكِ ...
حُبُّكِ الغَادِرُ .
أَنا مَا قَصَّرتُ يَومًا ...ولاَ
أهْمَلْتُهُ ، فَكَمْ ...
 لِرَكْبِهِ السَّاري ، ظَلْتُ أُسَايِرُ .
حَتَّى أضْحَى أُحْجِيَّةً ..
يَحْكِيها  عَنَْا للْعاشِقينَ ،
خَلْفَ الذُّرَى ، سَحَابٌ عَابِرُ .
لَمْ تَسْتَوْعِبي  أَبَدًا ، ياطِفْلَتي ،
كَمْ مِرارًا ، جُنَّ الْفؤادُ ،
فِي هَواكِ ، ورُجُّتْ مَشاعِرُ .
فيا ليتكْ تُدْرِكين انِّي ...
صَعْبُ المِزاجِ ،  وتَفهمي..
كَمْ جفايَ ، بُرْكانٌ ثَائِرٌ

رسام الشرود
( المغرب )

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق