لاَ تَعُودِي .
أقْسَمْتُ الاَّ تَعُودِي ...
فَلاَ عُدْتِ ، ولاَ عادَ
زَمانُكِ الغَابِرُ .
لَمْ يَبْقَ لَدَيَّ حَنينٌ لِذِكّراكِ ،
ولاَ هَزَّنِي الآنَ إلَيكِ ...
حُبُّكِ الغَادِرُ .
أَنا مَا قَصَّرتُ يَومًا ...ولاَ
أهْمَلْتُهُ ، فَكَمْ ...
لِرَكْبِهِ السَّاري ، ظَلْتُ أُسَايِرُ .
حَتَّى أضْحَى أُحْجِيَّةً ..
يَحْكِيها عَنَْا للْعاشِقينَ ،
خَلْفَ الذُّرَى ، سَحَابٌ عَابِرُ .
لَمْ تَسْتَوْعِبي أَبَدًا ، ياطِفْلَتي ،
كَمْ مِرارًا ، جُنَّ الْفؤادُ ،
فِي هَواكِ ، ورُجُّتْ مَشاعِرُ .
فيا ليتكْ تُدْرِكين انِّي ...
صَعْبُ المِزاجِ ، وتَفهمي..
كَمْ جفايَ ، بُرْكانٌ ثَائِرٌ
رسام الشرود
( المغرب )
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق