( العشق فاني )
في زمن "التعاسة والشقاء" أهيم على وجهي،،
أجرجر أذيال الخيبة والخزلان ...
فقد ألت إلى الضياع نفسي، وساءت كل أحوالي ...
أنزف الأه ،، من جرح يأسي واجتر أشجاني ...
يكاد قلبي الجريح يسقط صريع الألم مدرجا بدمائي ...
يعتل بسقمي ،، ويصرخ بعواء يدوي في أرضي و في سمائي ...
وتتساقط من عيني قطرات دمع بالندم لحظات استيائي ...
ويزيغ البصر مني والصمت يلازمني والأحزان تلاحقني والأوهام ،، كظل سراب بالي ...
وحدي في كل الدروب والأشباح ..غلقت بوجهي كل الأبواب...
تخر قواي من عبء وجدي وهزياني ... كدت أنوء بثقل أحمالي ...
وتلاحقت بين الضلوع نبضات أنفاسي ...أختنق ولا أجد من يبالي ...
نتساوى والعدم،،نتبارى في دنيا الحرمان وكأننا سرب طير يهجرأوطانة - مرغما - لأبعد مكان...
فينهار في عيني- من دون هدم - بنياني ...
متي أتمردعليك نفسي وقلة حيلتي وضعفي وهواني
أشعر بالحنق الغاضب يملأ كياني ،، يعيب زماني ...
ويدب الحنين نصاله في قلبي وينشب أظفاره بين أحشائي ،،
فيقتلع جذور صبري المتهاوي ...
متى استعبدني العشق بكبره وجبروته العاتي ...
وأوصد منافذ الرحمة أمامي حتي أزهقت بيدي آخر نبض في فؤادي...
فترعد روحي بين جنباتي رعدة ترهب أجوائي ...
وكم أرهقتني وفود أشواقي ...
أيا" شهيدة "قلب جائر متحجر ما حاشاه ظلمي يوما وحاشاني ...
أشعل بداخلي حرائق الكون وصراخ يعوي يزلزل أركاني ...
أه ،، من جمود كاذب يسحق الأمل تحت وطيء تلك الأقدام ...
وأه ،، من عقل ذاهل يفقد صوابه بصدمات كبر مغرور وعناد ...
وأه،، من لوعة الفراق تفتح قبري على مصراعيه أمامي،،،
تشعل جحيم حسابي ،، وتوقد حمم بركاني ...
وأه ،، من صمت رهيب وقلق بداخلي عربيد،، يلهو بأحلامي وكل الأماني ...
وأه ،، من عشق وليد يوئد في مهده دفين لحده بين الأموات ،، لحظة الميلاد ...
يانفسي توبي،، فلن يعد من جديد،،.. كفاك ضعفا وامتهان ...
وتنازل بتقديم المزيد ،، والمزيد،، من نزيف الألام ...
وأطفيء نار الحنين ولهب الشوق الحزين ،، وحرائق
الهيام ...
يا نفسي عودي كسابق عهدك البريئ ،،
"فالعشق فاني" ...
كفاك يا نفسي ذلا وحرمان ،،كفاك وكفاك،، وارحمي شبابي ...
فقد مللتك وسئمت ظلمك ..فقد اصبحت منك أعاني وأعاني ... ،،، ...
(العشق فاني ..نثرية.. بقلم هبة تمام )
في زمن "التعاسة والشقاء" أهيم على وجهي،،
أجرجر أذيال الخيبة والخزلان ...
فقد ألت إلى الضياع نفسي، وساءت كل أحوالي ...
أنزف الأه ،، من جرح يأسي واجتر أشجاني ...
يكاد قلبي الجريح يسقط صريع الألم مدرجا بدمائي ...
يعتل بسقمي ،، ويصرخ بعواء يدوي في أرضي و في سمائي ...
وتتساقط من عيني قطرات دمع بالندم لحظات استيائي ...
ويزيغ البصر مني والصمت يلازمني والأحزان تلاحقني والأوهام ،، كظل سراب بالي ...
وحدي في كل الدروب والأشباح ..غلقت بوجهي كل الأبواب...
تخر قواي من عبء وجدي وهزياني ... كدت أنوء بثقل أحمالي ...
وتلاحقت بين الضلوع نبضات أنفاسي ...أختنق ولا أجد من يبالي ...
نتساوى والعدم،،نتبارى في دنيا الحرمان وكأننا سرب طير يهجرأوطانة - مرغما - لأبعد مكان...
فينهار في عيني- من دون هدم - بنياني ...
متي أتمردعليك نفسي وقلة حيلتي وضعفي وهواني
أشعر بالحنق الغاضب يملأ كياني ،، يعيب زماني ...
ويدب الحنين نصاله في قلبي وينشب أظفاره بين أحشائي ،،
فيقتلع جذور صبري المتهاوي ...
متى استعبدني العشق بكبره وجبروته العاتي ...
وأوصد منافذ الرحمة أمامي حتي أزهقت بيدي آخر نبض في فؤادي...
فترعد روحي بين جنباتي رعدة ترهب أجوائي ...
وكم أرهقتني وفود أشواقي ...
أيا" شهيدة "قلب جائر متحجر ما حاشاه ظلمي يوما وحاشاني ...
أشعل بداخلي حرائق الكون وصراخ يعوي يزلزل أركاني ...
أه ،، من جمود كاذب يسحق الأمل تحت وطيء تلك الأقدام ...
وأه ،، من عقل ذاهل يفقد صوابه بصدمات كبر مغرور وعناد ...
وأه،، من لوعة الفراق تفتح قبري على مصراعيه أمامي،،،
تشعل جحيم حسابي ،، وتوقد حمم بركاني ...
وأه ،، من صمت رهيب وقلق بداخلي عربيد،، يلهو بأحلامي وكل الأماني ...
وأه ،، من عشق وليد يوئد في مهده دفين لحده بين الأموات ،، لحظة الميلاد ...
يانفسي توبي،، فلن يعد من جديد،،.. كفاك ضعفا وامتهان ...
وتنازل بتقديم المزيد ،، والمزيد،، من نزيف الألام ...
وأطفيء نار الحنين ولهب الشوق الحزين ،، وحرائق
الهيام ...
يا نفسي عودي كسابق عهدك البريئ ،،
"فالعشق فاني" ...
كفاك يا نفسي ذلا وحرمان ،،كفاك وكفاك،، وارحمي شبابي ...
فقد مللتك وسئمت ظلمك ..فقد اصبحت منك أعاني وأعاني ... ،،، ...
(العشق فاني ..نثرية.. بقلم هبة تمام )
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق