بحث هذه المدونة الإلكترونية

السبت، 12 نوفمبر 2016

يوميات مصري / بقلم الشاعر / عمر عبد الجواد عبد العزيز

....(( يوميات مصري ))....
أنا المصري.....
عشقت الهم حصري.....
و عندي في يقيني قناعة .....
بأني ديماََ علي حق
و أموت في  كلمة لأ ......
ولكل تقصير لديٌَ تبرير و شماعة
رصصت الهم  صفوف
و حجتي ديماََ ظروف 
ونسجت من الخوف فزاعة.......
أعامل ربي بلون.....
و أعامل الناس بستين لون .....
و كله يعدي و يهون طالما ...  
أصلي الفرض في جماعة ..   .. 
و أنا طبيب في المستشفي 
ما مسكت سماعة.........
وفي عيادتي أعامل 
زبونتي بلطف و وداعة.........
وأنا مدرس أترك مدرستي
من قبل ميعادي بساعة........
وداري مفتوح ما بداري
لدرس خصوصي بالساعة
و مُدرسة لها كل يوم 
ساعة رضاعة ......
وفي الجامعة زمن
 المحاضرة ساعتين
ليتها تكمل الساعة....
و أنا كاتب أو محاسب
 في مكتبي أحاسب
 الجزار و بائع الخضار 
و أدفع الإيجار ......
وألعن سلسبيل الراتب
وإن أتاني عميل......
 أنفتح عليه وكأني بلاعة .....
وياسلام إذا  كنت جزار.....
سكينتي أصابها دوار
 ما بتفرق مابين عجل وحمار
 وآخر النهار ......
صلاتي في خشوع وضراعة
وآه  و ألف آه .. إذا ......
إحتاجت في يوم ل حرفي....
حداد أو سباك أو نجار 
تلاقيه مكشر و عنفي....
ومواعيده شبه تجاعيده
و كانه مهندس شرفي
وحسابه بآلة حاسبة بولاعة ...
وإعلامنا أصبح  عار ......
بأقلام  خدام الدولار
يمسي يمين و يصبح يسار
و في التزييف آخر براعة.......
والفن أصبح تجارة لا صناعة..... 
أفلام هابطة و أغاني ساقطة
تصوير في حجرة  نوم..
وانت لا  تعرف  تقوم 
و لا حتي تقدر تصوم
ومناظر آخر خلاعة ......
يا من تدعونها ثورة مجاعة...
أليس في سلوكنا نحن و ضاعة....؟؟
فهل ترون ياسادة .......
ماسبق حقيقة أم  إشاعة ...؟؟؟؟؟؟؟؟؟.

د/عمر عبد الجواد عبد العزيز

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق