إلى متى... ؟
عمى البصيرة يكتنفنا
وشر الدنيئة يطوقنا
أليس في محيانا ومماتناعبرة
ومماتنا حق من غير مرية
أليس في ذهابنا وإيابنا حكمة
وذهابنا إلى اﻻبد يذكي ألم الحسرة
فما لقلوبنا تعشق الغفلة
وتتأفف من المفيد بجمرة
ووراء الغريب تهفو حرة
إلى متى...... ؟
تسحبنا تلك ...وتلك.......
إلى حيث نجهد كرة تلو كرة.
تتقاذفنا ريح تلو ريح
فلا نستكين ..وﻻنستريح
نغوص في عمق اﻻهواء
كما نهوى
وبحر الشهوات نكتوى
نميل عن اﻻسقامة وفق الهوى
فتجرفنا عواصف الضلالة
نتمسك بجمر اللذات
ونتناسى زوال الذات
نتناحر ونضرم اﻻلم
وفي مقابرنا اقوى الحكم
إلى متى....؟
بحمم اهوائنا نستحم
وقربنا كبعدنا ندم
هيهات لو طال العمر
وجمع المسرات بﻻ كدر
وتألفت القلوب كما أمر
في كتابه العلي كل البشر
هيهات لومحونا النقم
وآستقمنا نمحوا عن
الضمائر الحمم
نرمم ما تكسر من الشيم
وتعلوا سيرتنا مرفوعة الهمم
فﻻسقم وﻻإحتدام وﻻنقم
ونقطف اجل النعم
فالخﻻف فأس للهدم
منذ القدم
بقلمي : الشاعرة امينةكميتي
بتاريخ 3/11/2016
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق