مهلا أيها الزمن و بعمري رفقا
كفاك ركضا
كدت تطوي سجلي رفقا
عانقته بلهفة العاشق و منحته الثلاثين
زادت أشواقك و اشتد حنينك للأربعين
تذمرت فصرخت مهلا ثم مهلا
فأنا لازلت من طفولتي لم أمل
فليت الشباب و أين أنا من غدوه و الاصال
ضحك مني الزمن ثم ردد
لست مسخرا للانتظار أو الاعتذار أو حتى العبث
فأنا عابر سبيل منذ الأزل
و باق الى أن تطوى السماء كطي السجل و الأرض
و ما ذنبي أنا أيها العمر و ما العمل
كيف وثقت بي و ما اغتنمت ثلاث
صباك قبل الهرم
صحتك قبل السقم
غناك قبل الفقر و العدم
نصائحك علمت بها
لكن مر الكرام مررت بها
و بعد فوات الأوان فقهت ما بها
اذن انتبه لما هو ات و احترس
ثم صل هذا بذاك و كذالك بذالك
ربما تجد من يتلقاك ليسندك
فالدنيا لو بقيت لك لكان ادم الابقى
و لو ثبتت ما كنت أنا و ما دارت على دارا
فاعمل و احسن المعاملة
فهما تأشيرتك الى الدار و الحيوان في الاخرة.
Aya Rode.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق