بقلم عادل عبد الغنى عبد الحميد
ساعة الرحيل
هل تذكرين كيف كنت تقتلنى
وسواقى دمعتى فى يوم عيدك
حين اثرت جرحى ذليلا يعصرنى
حين كانت نبضاتى عبدا من عبيدك
لما تقول الآن الشوق يحضرنى
اسفا كل اشواقك اليوم لن تفيدك
فات الاوان حبيبى فاصدقنى
غامت سماء الحب فمات وليدك
ماتت قوافى الحب فودعنى
قلبا أحبك ويرفض أن يعيدك
الى قصيد حبا عاصرنى
لكن خانه قلبك فاحترق قصيدك
ارجع إلى اوجاع تعاهدنى
أن تسكن روحك وييقى قعيدك
كنت اموت ببطىء تشاهدنى
فلا تعجب أن نحرت اليوم وريدك
ارتوى من سقيا تناصرنى
ان تشرب علقم الكأس وعيدك
مرت ذكرى بعينى ترافقني
لم انسي يوما جراحى بايدك
حين كنت الربيع تعانقنى
فاهديتنى شتاء الحزن جليدك
لله درك رجاءا ودعنى
أبكى كثيرا لعل البكاء يفيدك
تلك النهايه فلا تساومنى
ما عاد نبض قلبك يكفى رصيدك
اذهب إلى زيف احلامك
اغتنم اموال الدنيا لعلها تزيدك
لا تنادى بالحب امالك
برىء منك فصار بالنقيض نقيضك
كنت يوما قاتلى اهواك
واموت فداك وأكون شهيدك
اسفا قررت أن انساك
ارحل للابد قلبى لا يريدك
تمت
بقلم عادل عبد الغنى عبد الحميد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق