مَعْزوفَةُ الأَمَل
وَيظَلُّ يَنزِفُ...
هَذا الْقلبُ الجَربحّ ،.
وأَظلُّ اسْتحْمِلُ هَذا النَّزيفْ .
فالوردُ ُلا يَخْشى قَصْفَ الرُّعودِ.
ولا عَصْفَ الرِّياحِ ،
ويَسْتحْمِلُ جَوْرَ الخَريفْ .
سَيأتي فَصْلٌ الربيعِ ...
فأكْسِرُ كلَّ القُيودِ ،
وأحْمِلُ قلْبي نحْوَ الأَعَالى ،
ويَكونُ حَمْلي خَفيفْ .
فلاَ يأسَ بعْدَ الآنَ ...
لَنْ اسْتَكينَ لِجُرحٍ قديمٍ ،
لَنْ يُفْنِيَ قَلْبي ...
غَدْرٌ عَنيفْ .
فإذا كنْتُ ابْدُو كالقَشِّ ...
تَذْروني الرِّياحُ ،
فَحَتْمًا لأنِّي اليَومَ ،
جَريحٌ ، وقَلْبي ضَعيفْ.
فلا تَحْزَني يا شَقراءُ ،
يَا أوْفَى النِّساءِ ،
فكُلُّ الذِي صَارَ ...
بِلاكِ ، دُونَ هَواكِ ،
حُبٌّ سَخيفْ .
سَنَبْني بِأيدِينا لِلحُبِّ ...
صَرْحًا جَميلاً ،
فَيُورِق فِيهِ الرَّبيعُ ،
وتَرْعاهُ لَنا شَمْسُ المَصيفْ .
للشاعر المغربي
رسام الشرود
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق