بحث هذه المدونة الإلكترونية

الثلاثاء، 8 نوفمبر 2016

سحرت فؤادي الهندية / بقلم الشاعر / حمزة طالبي

سحرت فؤادي الهندية وردي
صارت سيدتي واطيع رداد
ارجوا رضاها قصدا والمراد*
زادني الهيام وتحرم نومي..
وبات ليلي بشديد عشقها قيام..
لا يغادرني طيفها لحظ هيام..*
ويتبعني شرودا كنهها ويدام..
وامني النفس بنيل هواها..
اذابني جمالها وكنت جماد.*
فيا ليت قلبي ظل بعيدا..
ولكن العشق سكنني مداد..
وساحرتي عزف لحن مضاني
والوتر غناها ودعتني اسباب.*
فاقت بفتنتها نور الشمس..
عذابي وليتني ادخل للحب باب..
هذا ما تلاه الفؤاد عنها ساكنتي
وابياتها لا يفهمها سوى الاسياد*
فعساها سيدة الحسن هنديتي
تترك ديارها وتعيشني بلاد..*
طالبي حمزة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق