قصيده جديده بعنوان (دفء بين السطور)
بقلمي....
احمدثامرمحمدالصحن *
خُذْ نِدائِي الواهِنَ ..
المَهْزومَ ..
والمَجْحُودَ...مِنْهُم..خُذ
انينِي**
واسْتَِلم طَرقي على أبوابِكَ الأولى
فقد أفنيتُ في طَرقي
سِنيني**
إنّها عِندي المكانُ الأفضلُ الأسمى
الذي إن بُحتُ سِرّي
لا أرى من
يزدَريني**
أُكِلَت كُلُ سِنيني،
بُخِّرَتْ كُلُ دِمائي
أُحرِقَت من جَسَدي البالي
ملايينُ الخَلايا وإختَفَت
لاكِنَهُم لم يسمعوني**
أَكَلوا يَنعيْ بأفيائي وغابوا ..
وتَراهُم حينما غادروا ظِلّي ،
لوّثوني**
لم أجد غيرَ رِداءِ الإنتظار ..
ذالك السِجنُ الطويلُ ،
واقفٌ سجّانهُ في كُلِ شِبرٍ
ويُجيدُ الإنتشار..
بين أقدامي ألحيارى
وعيوني**
سورهُ العالي يُلامسهُ كَثيراً ...
هَمسُهُم...
..بابهُ المملوءُ من أبصارِهِم ..
هُم يرقُبوني**
أنتَ من يمسحُ دمعي ،
أنتَ من هدّأَ في صَدري شُجوني**
أعلمُ العِلمَ اليقين ..
أنّها مكتوبةٌ مخزونةٌ ..
عِندَكَ الآنَ تفاصيلي فَدَعهُم يُنكِروني*
كم قَفَزتُ مُجاوزاً أضرارَهُم ،
كَلِماتَهُم ،آلامَهُم ،
من كُلِ صوبٍ ..
فوق أضلاعي..
فناديتُ ،أُنُفذيني**
رُبَّما يستدرِجون
الصوتَ والأضواء ...
عنّي ..
رُبَما كانَ بَصيصي واهناً ..
رُبَّما يخْفِتُ صوتي بينَهُم ..
لاكِنّكَ السامِعُ والرائي لهُ ..
لن يسلِبوني **
كَلِماتي قد أحالتني جُسور ..
إنّني مُستَهلِكٌ دِفئي لَها بينَ السطور..
كَلِماتي لَن تُلاقيها شُخوصاً من حروفٍ وكُسور..
بل تُلاقيها قُلوباً .. لَهفةً تَنبُضُني
بل تحتويني **
إنّني الكأسُ لها ...
إنّني الصبرُ لها ...
إنّني النشوةُ مِنها ...
عندما ألقاكَ مابينَ سُطوري
تلتقيني**
فأنا الآنَ جَديرٌ
أن أُناديني بإسمٍ من بهاء ...
وأنا حُرٌ إذا إستعملتُ أنواعَ حُروفي للنِداء ... إنّهُم
لن يَمنعوني ***
فأنا عِندَكَ في روضِ سِطوري
لا أراهُم ، لا أرى صوتاً سِواك،،
فليسودوا المُبتغى عالَمَهُم ، إنّي على أنسامهِ الزاهي حِماك ،،
ليتَها مثل ظِلالي
تَقتَفيني *
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق