بحث هذه المدونة الإلكترونية

الخميس، 10 نوفمبر 2016

دفء بين السطور / بقلم الشاعر / أحمد ثامر محمد الصحن

قصيده  جديده بعنوان (دفء بين السطور)

بقلمي....
احمدثامرمحمدالصحن  *

خُذْ نِدائِي الواهِنَ ..
المَهْزومَ ..
والمَجْحُودَ...مِنْهُم..خُذ
انينِي**
واسْتَِلم طَرقي على أبوابِكَ الأولى 
فقد أفنيتُ في طَرقي 
سِنيني**
إنّها عِندي المكانُ الأفضلُ الأسمى 
الذي إن بُحتُ سِرّي 
لا أرى من 
يزدَريني**
أُكِلَت كُلُ سِنيني،
بُخِّرَتْ كُلُ دِمائي 
أُحرِقَت من جَسَدي البالي 
ملايينُ الخَلايا وإختَفَت
 لاكِنَهُم لم يسمعوني**
أَكَلوا يَنعيْ بأفيائي وغابوا ..
وتَراهُم حينما غادروا ظِلّي ،
لوّثوني**
لم أجد غيرَ رِداءِ الإنتظار ..
ذالك السِجنُ الطويلُ ،
واقفٌ سجّانهُ في كُلِ شِبرٍ 
ويُجيدُ الإنتشار..
بين أقدامي ألحيارى 
وعيوني**
سورهُ العالي يُلامسهُ كَثيراً ...
هَمسُهُم...
..بابهُ المملوءُ من أبصارِهِم ..
هُم يرقُبوني**
أنتَ من يمسحُ دمعي ،
أنتَ من هدّأَ في صَدري شُجوني**
أعلمُ العِلمَ اليقين ..
أنّها مكتوبةٌ مخزونةٌ ..
عِندَكَ الآنَ تفاصيلي فَدَعهُم يُنكِروني*
كم قَفَزتُ مُجاوزاً أضرارَهُم ، 
كَلِماتَهُم ،آلامَهُم ،
من كُلِ صوبٍ ..
فوق أضلاعي..
 فناديتُ ،أُنُفذيني**
رُبَّما يستدرِجون
 الصوتَ والأضواء ...
عنّي ..
رُبَما كانَ بَصيصي واهناً ..
 رُبَّما يخْفِتُ صوتي بينَهُم ..
 لاكِنّكَ السامِعُ والرائي لهُ ..
لن يسلِبوني **
كَلِماتي قد أحالتني جُسور ..
 إنّني مُستَهلِكٌ دِفئي لَها بينَ السطور..
 كَلِماتي لَن تُلاقيها شُخوصاً من حروفٍ وكُسور.. 
بل تُلاقيها قُلوباً .. لَهفةً تَنبُضُني
 بل تحتويني **
إنّني الكأسُ لها ...
إنّني الصبرُ لها ...
إنّني النشوةُ مِنها ...
عندما ألقاكَ مابينَ سُطوري 
تلتقيني**
فأنا الآنَ جَديرٌ 
أن أُناديني بإسمٍ من بهاء ...
وأنا حُرٌ إذا إستعملتُ أنواعَ حُروفي للنِداء ... إنّهُم 
لن يَمنعوني ***
فأنا عِندَكَ في روضِ سِطوري 
لا أراهُم ، لا أرى صوتاً سِواك،، 
فليسودوا المُبتغى عالَمَهُم ، إنّي على أنسامهِ الزاهي حِماك ،،
 ليتَها مثل ظِلالي 
تَقتَفيني *

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق