بحور وعيون
بقلمى محمد مروان
ها أنا ذا اسبح محلقا
أطوف فى عيون أم بحور
فالعيون زرقا دون شطئان
ومالى طوق نجاة لتحرير
ولا أعرف لأمواجك جسر
فالغرق مصير ونعيم
ولكل بحر شاطىء
وبحرك اللؤلؤ وشاطئه هيام
فكيف السبيل للنجاة من سهامك
سوى الإستسلام بغير آلام
اخبرينى كيف الوصول لاحتواءك
وبحرك ماله من جفون
أبعد صراع زرقا العيون
ماذا أجد برا أم بحرا من بحور
فالأمل يتجدد والبر يتلاشى
والقلب لايرى إلا أمواج عيونك
والشوق كسر القيود
فلا لوم عليه فى عتابك
فيا من أسرتني رحمة بى
فأنا مولع ببريق أمواجك
فكيف لى بعد الأسر
أن أكف عن مناجاتك
فليس لى أمل والمحبون كالزبد
ومالى حيلة فى أسرك
فأنا مسير مالى إختيار
والقلب ماله توبة عن هواك
بقلمى \ محمد مروان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق