قُل عني ما شئت و زد
أخي المسلمْ ... قمْ و استيقظ
ولي وجهكَ نحو النورِ
قمْ لا تعبأ بالأقوالِ
قمْ لا تسمعْ للحُساد
قمْ لتُجددَ عهدَ النور
عهداً فيه آباؤُك كانوا
هم أسيادُ الدنيا جميعاً
صنعوا دليلَ العهدِ المشرق
على دنيانا حتى اليوم
قُل فيهم ما شئت و زد
فلنجعلْها لنا أنشودة
تَمحو كُلَ سكونٍ أسود
حلَ محلَ الحُلمَ الأبيض
هيَا نُعيد ضحكَ وليدٍ
بات يُقاسي جُرحَ آلامِ الليلِ الأبغض
فلتجعلْها حياةً لك
هذا ليس بعيداً عنك
إن الأصلَ يُردٌ إليك
هيَا نَدُخلُ في الأحداث
هيَا نَعرفُ خيرَ الناس
نَعرفُ بعضاً من أوصافهِ
من أفعالهِ
من أقوالهِ
و إني أسمعهُ يُردد
قُل عني ما شئت و زد
كنتُ أُرفرفُ كالأطيار
أصبوْ دَوماً للمختار
كنتُ أقومُ الليلَ سجوداً للأسحار
كنتُ قوياً جَلداً
كان عدوي يَهابُ نِزالي
كان المجدُ ردائي
وكان النصرُ حليفاً لي
كنتُ سماءً .. كنتُ ضياءً
نوراً يمحو ظلامَ العالم
كنتُ العلمَ .. الحقَ .. القوةَ
كنتُ صدُوقاً .. كنتُ شجاعاً
كنتُ رؤوفاً .. كنتُ رحيماً
كنتُ أميناً .. عندي حياء
كنتُ وفياً .. كلي نخوة
كنتُ كريماً .. شهماً كنتُ
كنتُ ... و كنتُ
و كنت... و كنتُ
قُل عني ما شئت و زد
بقلم محمد عدلي محمد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق