حسابُها الموصود
لا توصدي يا طفلتي ...
الباب في وجهي ...
إني لأهلِ الديارِ خادمُ .
أو تغلقي الحساب دوني عَدْواً ،
فإني إلى جديد حسابك قادمً .
حسبي أن ألقاك فيه ،
دوما ، لا تقولي :" لا "...
غيابك عني مثل الصواعق صادمُ .
قد جن جنوني ...
وغابت مشاعري ،
لما زجرتني ...
وقليتني ...
وحسبتني طفلا غريرا ،
نسيت اني فتاك الحالمُ .
بداخلي نار تلظى ...
انت بالاهمال اشعلتها ..
وما همك ما يصير بي ،
فربي وحده بالوقيعة عالِمُ .
كالبركان ، ظل يغلي فؤادي
يوم هجرتني ..بلا وداع ،
والحزن في اعماقي سيل عارِمُ
انا ...ان اخطأت ،
من فرط جنوني ، فانت وسيلتي
فلننسى الذي جرى،
كلانا مظلوم ،
في الحكاية ، ظالمُ .
قد عاد اليوم الي رشدي ،
فهل تراك تشطبين اسمي..
بعد الان ، أم تراه ...
مثل الذي كان عهد دائِمُ ؟
سوف اصون العرضَ والعهدَ بيننا ،
هيهات اؤذيك ، يا عمري،،
اني لك في قوليَ جازِمُ .
اخبريني بما لديك ...كل حين ،
لا تقطعي وصلنا بالغياب ..
فالغياب كالسيف ...
بَتَّارًٌ .. صارُِمُ .
سوف القاك ...
كسالف العهد بيننا،
فننتشي ، وبعد الفراقِ ...
يضمنا موعدٌ قادُِمُ .
للشاعر المغربي
رسام الشرود
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق