فـارس الجيـــــــــــــــل ...
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
كـم ســال مِن عينــى
دمـــع لـم يكــن يسيـــــل ...
عل فـــراق حبيبــب إن
غــاب عنّـى و لـو لــوقت قليـــل ...
تـرانى حيـن ينسـانــى
أهجـــر العيــش فـ تجدنــى عليـــل ...
فـ كـم أرآك فى القــرب
ذو منظــــر جميــــــــــــل ...
و إنّـى مـولَــــع بـ الغـــــرام
ليس إلى سـواه فـ هــو
الحبيــب بـــلا بديــــل ...
و إنّـى مُغــرم بـ هــواه
فـ كـم بـ الحبيـــــب
الــــروح تعلـــــــو
و بغيــر تَنـزيــل ...
فـ سهــام الحــب
لا تخطــــئ و كـــان
لهـــا الأَمَـــد الطـويــــل ...
فـ هــا أنــا حبيبـــــى
لا تحـرمنـــى قـربــــــــك
و فـى حبــك لا تكُــن بخيـــل ...
فـ لقــد غنِمـــت بـ النحبـــة
فى غرامهــــا صُبحــــــاً
و غنِمـــت صفـوهـــا
بـ الليــــــــــــــــل ...
و مَلكَــت النفـس
فـ أمسكــت بـ تلابيــب
جمالهــا حتــى تنــال مَــن
حسنهــــــــــا الأصيـــــــــــــل ...
فـ قــد علمتنــى الحيـــــاة
أن أصـادقهــــا مـا استطعــت
مِـــن سبيــــــــــــــــــــــــــــــــل ...
فـ كــم أنـا أنـاضـــل مِـن أجــل حبــى
أيهــــا الرجـــــال فـ هــل مِن نَـزيــــــــــل ...؟
حتـــى أفـــوز بـ تــــــــــــاج حبــــــــك
و أكــون أنــا فـــــارس الجيـــــــل ...
بقلم .. محمد مدحت عبد الرؤف
Mohamed Medhat
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق