بحث هذه المدونة الإلكترونية

السبت، 22 أكتوبر 2016

محمد المصرى أعلمي يا أنتِ

قلمــــــــــــــــــى
محمد المصرى
أعلمي يا أنتِى
أنني سأعيد تشكيل أنوثتكِ
سأعيد ألوانها كــما أحــب
أتحايل جاهــدا على الحــروف
فأنا من أخرج جسدكِ عن المألوف
فأنتِ ساحرتي المرسومة بين قصائدي
بلا عد وحروف وخطايا في الغرام 
لا ترد ساعدينى كي ألتقيكِ حلما خيالا
واقعا بلا أيّ حد لأزيح عنكِ ليالى الوحدة
ووحشة الليل جد وجد فأنا من يملك أن ينفذ
هاتين العينان وتلك الشفتين وهذا الخد
 وهذا الجيد وهذا النهـــد وهــذا القد
لن تدق عقارب الساعة ساحرتي للخلـــــف
ولن ترضى أنوثتكِ أن تؤجل ثورتها للغد
إنها نار في الهشيم حيــــــن تشتعـــــل
وهي لا تقبل القسمـــــة على أثنين
ساعديني حبيبتي لأساعـــــدكِ
تمايلي بغنج أنوثتكِ لتتــألقي
جيوش أنوثتكِ الثائرة تنتظرني
حين يصدر نهديكِ أمـــــراً 
أترنـــــــــح وأنا وحدى على جبهـــــــات
أنوثتكِ أحارب سأعيد جســــــدكِ ثائرا 
كمـــــا هو في هذا الســــن وعشـقي لكِ 
غجريا همجيا عفويا كما كان فى كل السنين

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق