كيف انتهينا؟
لا أدرى ياعمرى أين اليقين
ماعدت أفقه شيئا منذ رحلت
وجف فى عروقى نهر الحنين
بقايا عقلي تبحث عن أطيافك
التى كانت ذاد يوما فيها تبرقين
مكانى اللامكان
بلا اسم او عنوان
فالعالم بعدك اصبح جحيم لعين
خبرينى حبيبتى
هل بعدى تحين؟
قولى لى صدقا
أى الاماكن بعدى تسكنين؟
أى ديار تأويك؟
أى دروع تحميك؟
أخشى عليك يا قدرى
من غضب السنين
من قسوه العمر
من صيحه الحزن الدفين
أن تنظرى يوما الى المراه
فترين وجه بلا ملامح فتفزعين
نعم أخشى عليك مثلى
من ليالى الشتاء
من وجه القمر الحزين
أن تغدو الدقائق خناجر
أن تنثر الزهور حولنا
فى قبور العاشقين
تحياتى
عماد عبدالله
10/10/2016
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق