تغريد العنادل
فاضت الأرض بسحر ربيعها و تجود
بعد ما قنطت و ظننت أن البهاء لن يعود
كنت بجمرتين مسجى مغدور المنى مسلوب
الجمال منزوع الوداد و بهج القصيد
وسط ذهولي و صمتي تحرك زهر من حولي
إصطف معاً يحيي نغمات تقترب و تغاريد
العنادل كأنها تحملها على فرش من نسيم
تهامسني ألم يأن يا عمري فراق تناهيد
بهجة الدوح رفيقتنا أسرت لى و أزهارك
زفتني العصافير لنعانق قدرنا الموعود
خبئني بأحلامك و لطف بيانك يا عمري
إسقني لذة سهر و عبق زهر و رغد ممدود
بهجة أيامي هونآ أن كنت أمامي أم بأحلامي
عانقيني لا تفارقيني إن مت لن أحيا من جديد
شاعر المخيم : ماهر قرموط
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق