(وقطفتُ مِنْ عَينَيهَا قَمَرَاً بَاسِمَاً!)
********************
كُـنَّـا كَمَا مَلكَينِ..والطَيرُ الوَدُودُ يَرُوفُهُ
أنَّـا عَشِقـنَـا..فـيَـغـلُـو في التَّرْحيبِ
وَيَعُودُ..يَشْـدُو لِفرْحِنَـا..فازْدَدْتَـا تيهَـاً
واحْتَمينَـا بأيْكِنَـا من أىَّ طَيفِ غَريبِ
وَغَرِقنَا في شَغَفِ الهيامِ وفي القُبلْ
حتَّى غَـزَانَـا الـفَجـرُ في طَلْعٍ مَهيبِ
***
يَامَنْ حَـوَاني عِشقُهََـا حتَّى نَسيتُ
الضَّيمَ..واستـبْـصَـرتُ فيهَـا:نَصيـبـي
وَجَعلتُ من هَمسَـاتهَا:لَحْنَـاً شَجِيَّـاً.
فيهِ أنْغَامٌ تُذيبُ جَهَـامَتي..ونُـدُوبـي
وقطفتُ مِنْ عَينَيهَا قَمَـرَاً بَاسِمَاً خَـ
بَّـأتُـهُ في مُقلتىَّ..لكَىْ يُنيرَ دُروبي
***
كَيفَ ابتَعَـدْتِ وَلَمْ تُـبَـالِ بشَقْـوَتـي
وَضَرمْتِ في قلبي الجَوَى..وَلَهيبي؟
وَنَسيتِ أنَّـكِ لِي:الحَيَـاةُ وَدِفْؤُهَا..وَ
بأنَّني أمْسَيتُ:صَبَّاً بَائسَاً..أتُجيبي؟
مَاذا جَنَيتُ لكىْ تَغيبي..وتهْجُريني
بِـهَـا الجُحُـودِ..وَلَـيـسَ مِنْ تَـثْـريـبِ؟!
************************
شعر / احمد عفيفى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق