بحث هذه المدونة الإلكترونية

السبت، 22 أكتوبر 2016

غيوم / بقلم الشاعرة / ناهد الغزالي

غيوم
ضربات معول القهر على جدار الحاضر تستفز هدوء القاعة، انطلق إلي ركام الماضي القابع في تلافيف ذكرياته باحثا عن رغيف قوة يسد به رمقه ويلقي بنصفه إلى الذئاب التي تنهش من سعادته، أنت لقيط،لقيط،لقيط، حاول إخماد ذلك الصدى لكنه تمسك بجلباب كرامته ولطخه.تعالت ولولات السيدة وطال تفسيرها : كن منصفا يا سيدي القاضي، جسدي شاهد على عقوقه ،كل يوم يضربني.... غيمت سماء المحكمة بسحب الإنتقام، وأن الميزان محترقا  بنار الحقد الدفين على الأمهات،تنهدت المطرقة لافظة ضمير القاضي وهو يزمجر ابنك بريء...
ناهد الغزالي/تونس

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق