إليكم إخواني في الله الحلقة الثالثة من حكاية المحتال مع الحياة:
أقامت إحدى الجارات حفل زفاف استدعت فيه كل معارفها من النساء بالحارة ضمنهم أم المحتال،
حدقت الحيلة في خزانة ملابسها علها تجد زيا ترتديه يليق بحجم المناسبة دون ايجاد لمبتغاها،
غاصت قليلا في بحور أفكارها لتهتدي في الأخير إلى ضرورة استلاف إحدى الفساتين الفاخرة من قريبة لها ثرية ،
ارتدت الفستان الذي أرفقته بطاقم مجوهرات مقلد ثم انتظرت قدوم كل نساء الحارة لتأتي في الأخير بكامل أناقتها بغية إثارة لهيب الغيرة داخلهن،
اتجهت صوبها كل الأنظار لتسأل عن محل شراء الفستان،فأجابت بكيد النساء أن زوجها اشتراه لها من معرض للأميرات لا ينظم إلا مرة في السنة أو ثلاث،
امتلأت النسوة غيضا بعد ما كن يتباهين بزيهن،شعرت الحيلة أنها أدركت مرادها بعد أن عكرت صفو جوهن،
حان موعد تقديم وجبة الغذاء التي كانت عبارة عن طبق شهي مرفوق بتشكيلة من السلطات،
أوصت الحيلة المحتال بالمكوث غير بعيد عن مكان الحفل لحمل ما يكفيه من الأكل،
صاحت بأعلى صوتها بأن بعوضة تسبح وسط الصحن،فسحب الجميع كفه لتقوم هي بحمله بغرض رميه بين أحضان المحتال الذي طار به ثم اختفى ليتلذذ به هو و معه الدهاء والده.
Aya Rode.
أقامت إحدى الجارات حفل زفاف استدعت فيه كل معارفها من النساء بالحارة ضمنهم أم المحتال،
حدقت الحيلة في خزانة ملابسها علها تجد زيا ترتديه يليق بحجم المناسبة دون ايجاد لمبتغاها،
غاصت قليلا في بحور أفكارها لتهتدي في الأخير إلى ضرورة استلاف إحدى الفساتين الفاخرة من قريبة لها ثرية ،
ارتدت الفستان الذي أرفقته بطاقم مجوهرات مقلد ثم انتظرت قدوم كل نساء الحارة لتأتي في الأخير بكامل أناقتها بغية إثارة لهيب الغيرة داخلهن،
اتجهت صوبها كل الأنظار لتسأل عن محل شراء الفستان،فأجابت بكيد النساء أن زوجها اشتراه لها من معرض للأميرات لا ينظم إلا مرة في السنة أو ثلاث،
امتلأت النسوة غيضا بعد ما كن يتباهين بزيهن،شعرت الحيلة أنها أدركت مرادها بعد أن عكرت صفو جوهن،
حان موعد تقديم وجبة الغذاء التي كانت عبارة عن طبق شهي مرفوق بتشكيلة من السلطات،
أوصت الحيلة المحتال بالمكوث غير بعيد عن مكان الحفل لحمل ما يكفيه من الأكل،
صاحت بأعلى صوتها بأن بعوضة تسبح وسط الصحن،فسحب الجميع كفه لتقوم هي بحمله بغرض رميه بين أحضان المحتال الذي طار به ثم اختفى ليتلذذ به هو و معه الدهاء والده.
Aya Rode.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق