54
*** بكى طيرٌ ... *** المتقارب ***
بقلمي #حسن_علي_محمود_الكوفحي ..الأردن/اربد
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بكى طيْرُ حُبِّي وَغَنَّى لَها
بِدَمْعي يُرَدِّدُ مَوَّالَها
ـــــــــــ
وَقَلْبي صَغيرٌ كَطِفْلٍ غَريرٍ
أَضاعَ حَزيناً طَريقاً لَها
ـــــــــــ
وَكُنَّا نَعيشُ فَراشاً جَميلاً
بِشَوْقٍ نُعانِقُ آمالَها
ـــــــــــ
بِرَوْضِ الْغَرامِ بقلبي أنادي
أصيرُ مَلاكًا بِلَمْسي لَها
ـــــــــــ
فَمَنْ لِلَّيالي بِها لا يُبالي
إذا ظُلْمَةٌ غَيَّرَتْ حالَها
ـــــــــــ
وَهذا فُؤادي على الْعَهْدِ باقٍ
يَحوكُ الزُّهورَ كَعَرْشٍ لَها
ـــــــــــ
كَطَيْرِ الْيَمامِ شَجيّ الْأغاني
بأعْتابِها عِشْتُ ظِلّاً لَها
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بقلمي/حسن علي محمود الكوفحي ..الأردن/اربد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق