بحث هذه المدونة الإلكترونية

السبت، 17 سبتمبر 2016

ياتلك الأنثى / بقلم الشاعر / جمعه عبد الرحمن

..... ياتلك الأنثى أليس على الأرض
غيركِ أنثى
الحزن خمارك والهم على الوجه
كأنه رداء يكسى
اتلك الفراشه الصغيره فى طفولتها
أنا لتلك الأيام لا أنسى
لماذارحلتى عن عالمك المعلوم
لماذا ذهبتى إلى هذا المنفى
الدنيالم تتوقف بعدومن رحل فقد
رحل وهناك نفوساتعشق أخرى
إنك لن تطوى الأرض بحزنك
ولن ترى الأزهار ع ينك سترضى
لو أنك صمتى الدهر أبدا أو متى
انتحارا حتى
مامضى فقدمضى وسميضى شبابك
مع مضى ويترنح شتى
انا لست مخرف حين لكى اوصف
بل هذاشعوروربما أعلى وأرقى
النفس يقتلهاالحزن أشد قتلا أو هى
بالرضابم قسم الله تشفى
لاتعبثن من أمر الله إن الله لكل
تائبامن الذنوب قد واعفى

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق