صباح الحب. همسة خطها قلم/ كاشف عبدالجواد
يحبها هو
صراع
نشب داخله
يحتدم
شئ فشئ
يخاف
ألا يستطيع
كبح جماحه
يحبها هو
لكنه آثر
ألا يبوح بذلك
مخافة
أن يخسرها
إلى الأبد
لا يقوى على
فراقها
دونها لا تستقيم
الأمور
قيثارة هى
لها لحن طروب
لا يعرف
للنشاذ سبيل
نسيم يستنشقه
رحيق ترياق
يشف العليل
بعينيها سحر
صاحبه خيال
يحذوه أمل
لا يعرف
المستحيل
وكأن همس
يرويه الجان
حديثها
ما إن سمعه
إلا وأرتعدت
كل أوصاله
سكنته هي
توغلت داخله
إحتلت أرضه
فأخضرت وربت
صورتها الملاك
أصبحت لديه
برواز يرى من خلاله
العالم
مدارية أحاطت
كل شئ
لفته من حوله
أصبح لا حول له
ولا قوة
وها هى الأيام
تمضى
وما زال السؤال
يطرح نفسه
ويبدو أن رحلة
البحث عن إجابة
سوف تتطول.
Kashef.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق