( رفقـًـا بنــا يــا آلَ رضوى )
رضواء هلَّتْ يا أحبةُ فاركعوا
ودعوا الجمالَ بأرضِنَا يتمتعُ
وترققوا في وصفِها ولتعلموا
أنَّ الجمالَ على الغرامِ مدلَّعُ
قولوا لها في رقةٍ يا مرحبًا
بدتِ النجومُ على الكواكبِ تلمعُ
رضواء نظرتْ نحونا ماذا جرى ؟
نظرتْ لها كلُ الخلائقِ أجمعُ
راحتْ تنظر بعينها حتى غدتْ
تعطى الجمالَ لمن تريدُ وتمنعُ
أمَّا الجمال إذا أراد لقاءَها
صارتْ لديه العينُ عشقًا تدمعُ
يا آلَ رضوىَ إنَّ قلبي عاشقٌ
لفتاتِكُم تلكَ التي تتمنع
إني رأيتُ جمالَها ودلالَها
حتى استويتُ وبتُّ فيها أطمعُ
لا تسألوني عن هواها إنني
ما عدتُ أهوى غيرَها فلتسمعوا
رفقًا بنا يا آلَ رضوى إنَّني
ما عادَ مثلى في القصيدِ يقطِّعُ
إني أريدُ بأنْ أكونَ نسيبَكُم
أم قدْ ترونَ بأنني لا أنفعُ ؟
قولوا لها طرقَ العريسُ ديارَنَا
ماذا نقولُ وحالهُ متصدِّعُ ؟
رضواء لا تتهربي من حبِّنَا
فالكلُّ يعلمُ أنَّني لا أنزعُ
إني بحبِّكِ قد بقيتُ متيمًا
ما عدتُ يا حسناءُ بعدَكِ أجزعُ
فلتسعفيني يا فتاةُ بكلمةٍ
أو تعذريني الآنَ عمَّا أصنعُ
شعر/ حمــــــــودة سعيد محمود
الشهير بحمودة المطيــــرى
عضو نادى الأدب بثقافة قوص
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق