بحث هذه المدونة الإلكترونية

الثلاثاء، 13 سبتمبر 2016

حــاولت نــسيانك / بقلم الشاعرة / ريا حسن

°•°•° حــاولت نــسيانك  °•°•°

حــاولت نــسيانك فـلم أسـتطع 
فـنسيت نـفسي ..
وجــربت الابــتعاد عـنك فـأضـعت طــريقي ...
كيف أنساك  .....
وخـطاك أمـامي أراهـا تمشي مـعي خـطوة بـخطوة ...
وطـيفك يـلاحقني ويــتبعني أيـنما ذهــبت ..
ولطلمــأ أراك تــأسرني وتـطوقني بـحروف أسمـك ...
 الـذي بـأت هـو الأخـر يـقيدني 
وكـأنـه روح صـامتة سـاكنة بــداخلي
 فــاقدة لـكل أنــواع الإنسجام والـتعايش .. 
مـخلدة وراءهـا كـل الآهــات والحسرات الــقاتلة 
الـتي أخـذت تــتوسع وتــتوسع وتـصيب كل أجزاء بدني ...

حـــبيبي ... 

إن كـــنت لأ تـــعي قــولها لـــي وأعـــــترف  ... 
بــأنك لا تــحبني ..وأنــا أرى ذلـك فـي إهـمالك
وابــتعادك ســبب لــي ...
ولـــكن مـع كــل هــذا ....

أعـــلم ......
بأنـــك فـي قــرارة نــفسك تـــفتقدني
 فــلا تـبحث عـني ...
وأنــك تــحبني لــكنك لا تــخبرني 
فـــصمتك يـــقتلني ...

آه مــنك .. يـــا زمــن ...

عــلى إنــسان لطالما أحــببته وعـشقته بــل 
وتـمنيته حـتى بــات هـو نــفسه لا يــعرف ...
فــقد كـان دائـماً يـقول لـي ... أنـت أجــمل روح .. 
وأجــمل حـياة تــلك الـتي أعـيشها مـعك أنــت ...
فــقد كــنت أعــيش حــياة آلــية روتـينية جــردى ..
ولـكن .. حـبك قـد صـحى فـي داخـلي كـل تـلك الـمشاعر
والــعواطف الــمفعمة بــكل أنــواع الــحب الــعذري ... 

فـــ لتعلم أنت يــا حــبيبي ... بأنك

سـتبقى ..فـي ذاكـرتي ولا يـعرف الـنسيان له سـبيلا...
وسـوف .. أقــوم بــتمزيق كـل كــلماتي وأنـثرها لـكي
 لا يـعرف قــلبك طــريقها ...
وسـوف .. أقــوم بــقطع رأس حـروفي وأدفــنها 
لـكي لا تـعرف خــطواتك أن تـــلاقيها ...

ولـــكنني .. سـأقـولها لك لــلمرة الــمئة بـعد الألـــف ...
سيــدي .. فـــلقد أحــببتك وأنتهى حــبك 
وسـأدفن حـبك في قــلبي إلــى الأبـــــــد ........
ويبقى مجرد ماضي وذكريات ..........................

°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°
بقلم الشاعرة / ريا حسن

11/9/2016
__________

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق