سيجالي بين العامية والفصحي
((( مر الأحباب)))
ظلموني الناس ظلموني
.وقالوا وعادوا م رحموني
ظلموني وقالوا كلاما كنير
وقلبي يعيني م لوا سمير
ظلموني وقالوا دا هجرنا
وعمره في يوم م سامرنا
بعنا ليه وددنا وما اشترى منا
وراح وغاب وبعد عنا
يا للي قصدين الملامة والكلام
ليه كلامك م قلوبكم غرام
آنا اللي طويت للمر أساكم
ومن كان ف بالي يطول اساكم
آنا اللي شربت للكره كسات
ولأجل خاطركم نسيت اللي فات
آنا اللي على الأبواب نديت الوصال
لا حد فتح بابه ولا كان منكم اللى اقوله ياخال
يا حسرة أيامي ف زمنكم
هربت العشرة وقطعت عنوانكم
خليكم لجحودكم تجار أسواه
واللي يشتري منكم ب يدفع ثمن للعداوة
لمين اشكي ولمين احكي
ومين ها يرجع للخل طبعه
وهو ع الغدر راضع و متربي
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
طاولني من ظلم الأحباب .....................................ما زاف للرحم غنيم راب
يسعرون القول ببأس ونصاب..................... وما لقلبي من ظلمهم ثم اغتياب
كم زافو السفه ف قولهم عنوة......................... فتبرجت للسماء م الفعلة دمعة
قالوا ما كنت للرحم فيهم إلا هاجرا................ وما كنت لسمير هم يوما مسامرا
يبيتون من كذب الوداد غمرتا.................... ومن فريتهم ما هادوا للوفاء أمرتا
اذ الأعراف شاهدة لمآثر قلبيا إليهم................ وهموا من اكتالوا للكفور غابهم
كم سلوت لجحودهم باس غيطان...........ومن كؤوس الضنى بات القلب حيران
اما أصابوا لشره الملام افتراء.................. وحذا قلبي لتطغيهم صمتا بغث إبراء
أني كنت لهواهم أناشد للمنى إيثارا......... وأجلت لجامح الثوري هائج الإصرار
فيا حسرتا على من زانوا الود بالقفار... منهم الزمان ينعي صبئ ما له احتضارا
ذوت للعشرة دموعا وجفت جذوع الصبار.. من بخس ثمنه ما تيقن للوصل غمارا
ف من يعاود للاصول بغية قطافها ...... .. إن الثمار من نبت الأجاج مر دوما مذاقها
يحيى نفادي سيد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق