بين يديه
أنا بين يديه كآلة كمان
يعزفني حين يحدثني
وبدفء همسه يأسرني
ينثر الأزهار حولي ٠٠٠
يذوبني
بين قلبي وعقلي
يحيرني
عشقت صوته ما أروعه
في كل لحظة أريد أن أسمعه
ياويلي
ياويلي من بريق عينه ما ألمعه
من سكن قلبي لم أمنعه
بين كأسه وفنجانه
تماسكي لم أجمعه
لم أشعر بقلبي
فلم أسمعه
بين أصابعه ذابت
أصابعي الصغيره
وعندما اقف بجانبه
فليس لي حيله
أشعر بكبر حجمي
رغم أني نحيله
وأظل انظره دون إرادتي
رغم أني لم اقصد أن أطيلا
بقلم/ قطر الندى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق