بحث هذه المدونة الإلكترونية

الاثنين، 27 يونيو 2016

شعر حر/ بقلمي/ أحمد عبد الرحمن صالح أحمد/ وكم من آه نعشقها إذا كان بها اللذات




 (قصيدة/.وكم من آه نعشقها إذا كان بها اللذات)
"
نامت عيون الخلّق ...ولم تهجع عيوني
"
رأيت عجائب القُدّرة وخضعت شجوني
"
رأيت الحلم والنّجوي .وما بين الجفوني
"
وذاب القلب في العظّمة .وبريق الفنوني
"
دعوت الله يرحمني ..من وادي الظنوني
"
رجوت العفو من ربّي .وطلبت السّكوني
"
رأيت خيال من عجباً في موكب شجوني
"
عيون العشق نابضةً .....في قلب حنوني
"
وطافت روحي في السموات
"
تجوب الرحّب .في الدعوات
"
رأيت خيالاً من نور يضيئ النفس في الظلمات
"
رأيت مواكب الخلوة ..تطّوف الساحة بالعبرات
"
وبين الحشد خدام .....تناجي العزة والقدرة .....تهيم بأروع الأيات
"
رأيت ملاك يذكُره .ويبكي بنبض من خشية .يتمتم أجمل إبتهالات
"
وبين الصمت أشجان وهمسات بتسبّيح خشوع القلب في الصلوات
"
نظرت حولي منبهراً أطوف بعيني في القدرة اُناجي رافع السموات
"
بكت عيني من الخشية وذاب القلب في عشقٍ .يُردد أجمل الدعوات
"
....
سألت الله بمحمد 
"
رأيت أجابة من نور تضيئ شمسها السموات
"
بكت عيني لحرماني
"
وذابت روحي إجلالاً .ما بين الحيّ والأموات
"
..
رأيت عظائم القدرة
"
أيات لعشق منتشراً ما بين الناس قي الطرقات
"
....
وذابت نفسي إمعاً
"
تُمجد سيد القدرة وترجوه .وتبكي خشّية الذلات
"
جعلت القلب معكوف
"
يناجي الله في الطاعة ..ليبلُغ أجمل اللذات
"
....
رجوت الله أحساناً
"
بأن يمنح لنّا القدرة ..لنجتاز به الصعوبات
"
..
وأمس الدمع منهمراً
"
وذابت روحي في شوقاً تناجي الله بالخلوات
"
....
وقالوا عني مجذوباً
"
يناجي الله في الطرقات
"
....
دعوت الله يرحمني
"
فافزت بأجمل الدعوات
"
........
سألت الله بمحمد 
"
.....
بأن يغفر لنّا الذلات
"
وعاد القلب يرجوه بنبض العشق في الصلوات
"
طلبت رضاك يا سندي
"
.
بأن تُنّزل لنّا الرحمات
"
رأيت عجائب القدرة .في بعث روح ما قد مات
"
إلهي أنت مولايا .......
"
...
تجود بأجمل النفحات
"
عشقت رضالك يا ربّي ...فأنت كاشف الكُربات
"
...
عشقتك حب في ذاتك
"
..
هرعت إليك بالطاعات
"
اُحبك حب يغشاني ......يُذيب النفس في الآهات
"
.
وكم من آه نعشقها 
"
إذا كان بها اللذات
(****بقلم/أحمد عبد الرحمن صالح أحمد****)

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق