"تباشيرمقبلة الأجواء"
أتيت اليوم لا لأسرد حكاية فتلة عبر الأحاكي من خلال أزمنة ذهب عليها الظهر تناقلت من أجيال على ألسنة لا نعلم ما أضيفت ولا ما نقصت , بل وجدتني حاملاً لقلم جاف فبدأت أشخبط بمداده لتظهر سطور على رقعة هدا البياض لتشكل حروفاً كوّنت جملة فصارت كلمات.
أَسرُدُ حماماً كرسل من قصر قلب
ليحلق عبر الأجواء بين السحب
قاطعاً مسافات بعيدة يشاهد عجائب
تدوم مسيرة أيام وأمسيات تتعاقب
مرفرفاً دون اِنقطاع جاهداً الطلب
يراوغ طلقات رصاص صياد مرتقب
يحتمي بين البنيان قساوة برد محتسب
يسرع تحليقاً يكابد السماء يرغب
أثيراً عبر أثيرٍ ينشر عبق النسيم زخات وهج حب
....
رصد مرتقب يعلو الزمام يفضح المكنون
بشائر تختفي بين الأفق على مدار الاِنتظار
أوج بنفحات موسيقية تهب رياحاً نبضية
توقعات تبشر هطول غزارة أمطارالفرح
مواكب تجهز لاِستقبال قدوم ردود القبول
زينة على أهبة اِستعداد الارتداء
أوراق الحناء تسحق لتخلط من أجل نقوش
سرائر تنتظر إطلاق زغاريد مدوية عبر الأفق
فما بين كثبان الرمل والأشجار قد تنصب خيمة ويطول السمر..
بقلم محمد ختان 24/10/2017
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق