بحث هذه المدونة الإلكترونية

الاثنين، 6 نوفمبر 2017

أزهارُشجرة اللّبلاب /بقلم الشاعر/ رمزي عقراوي

10= ((أزهارُشجرة اللّبلاب )) قصائد للشاعر رمزي عقراوي

 تسلَميلي يا ( بُثينةُ )
 وَحسْبي لِقاكِ
إنَّ في حُبُّكِ العظيم
 بَقاءُ مَن يَهواكِ
تسْتجِدُّ حياتي
 ويطولُ عُمري
 عند مَرآكِ
أعْجبتْني عَيناكِ 
حتى إذا ما أحرَقتْ قلبي 
تحرَّكتْ شفتاكِ
وأرقى
 ما في جِسمكِ الوَثير
 يداكِ
وأروعُ ما فيهِ 
جَذباً وإغراءاً
 قدمَاكِ
تقتلُني خواطرٌ
 فيكِ أحياناً 
فأعيشُ ظاهِرَ الإرتباكِ
ارى نفسي
 في إنقباضٍ 
وإنبساطٍ فترةً
وأخرى في إنفراجٍ 
وإصطكاكِ !
وعندما يُشاهدُني
 مَن لا يَعرِفُني كأنّي مَجنونٌ
 وقد أكونُ كذاكِ
إني أعشَقُكِ 
عِشقاً يفوقُ أخيلةَ
 كلُّ البَشَرْ !؟
لا أبغي منكِ
 جزاءاً و لاشكورا 
غيريقينُكِ بأني أهواكِ
أطلبيني بين الناسِ 
كي تعرفيني من دونِهم 
بِسِماتي وَوِسامَتي
 وحَيرَتي وإلتفاتي وإنهماكي
فرُبَّ يومٍ تُصيديني
 كما يُصادُ طائرٌ بشِباكِ
كي أرى الحياةَ
 ورديّةً بعيدةً 
عن الهمِّ والغمِّ والحُزنِ
 وعن كلّ شيء باكي !!
فقلبي أبداً 
لا يَهدأ ولا يرتاحُ
 إلاّ أنْ أراكِ 
لي فؤادٌ
 لويَنسى يوماً 
شيئاً في حياتي 
لا يجوزُ حتماً أنْ يَنساكِ
أتقلَّبُ طولَ الليلِ 
من اليأسِ 
لأنني محرومٌ من لُقياكِ
مُستسلِما ًدون حرَاكِ
===
أنتِ يا( بُثينةُ ) !
وُلِّيتِ قلبي
 مُلْكاً خالِصاً 
فآرحَمي وآعطِفي
 عليَّ بحقِّ مَن ولاّكِ !!
إفتحي لي بابَ الرَّجاءِ
 بِالوَصْلِ والعِتابِ
 فقد سُدَّتِ الأبوابُ 
كُلّها بوَجْهي 
إلاّ رُضابَ شَفتاكِ
وآبعِدي هموم الدُّنيا عن صَدري
 وقابِلي وَجْهي
 بِوَجهكِ الضَّحاكِ
ففي يَديكِ الجَميلتين 
إذا شِئتِ تعذيبي 
ومن يَدَيكِ الرقيقتين فَكاكي
إنَّ جَمالُكِ الفتّان
 يا ( بُثينةُ )
غِذاءٌ لروحي
 ولولاهُ لآذنَتْ 
روحي بِهَلاكِ !!
5=11=2017(( قصيدة للشاعر رمزي عقراوي )) 
===========================

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق