بحث هذه المدونة الإلكترونية

الخميس، 9 نوفمبر 2017

ريم البراري/بقلم الشاعر/ ناصر منصور الحويطي

(ريم البراري)

رأيـتـهـا تـخـطـو بـالـطريـق
ريــم البراري حُــراً طـــليـق

نظرت نـظـرة حانـية أشعلت
حُـبـاً بـقـلبي نـيران وحـريق

لـحُب أول نـظرة لظى يُلهب
مشاعرالـنـفـس فـمـن يُـطـيق

بـرؤياهـا قـلـبـي ثـمل بخـمر
مُـحـيـاها سـكـرت ولـن أفـيق

مـن خـمـر خـديـهـا وثغــرها
لــؤلـؤاً دُر يـاقـــوتً عـــقـيـق

ريانـة الـعـود مـيـاسة الــقــد
كالغـصـن تـتـمـايـل بـالطريق

دُجـي الـلـيـل شـعـرُها أسـود
حالـك يـزيـد حُـسـنُـهـا بــريق

عـيـنـاهـا كـالـمـوج الـهـــادر
يـرتـطـم بـقـلـبـي فـــتــضــيق

خِـلاقــي لـنــيـل رضـاهـا يـا
ريــــم الـبـراري أنــا غــريـق

هــواكِ سألت الـخـلِان قـالـوا
حـــبـيـبها مُـــتــيــمٍ عـــشــيق

قـلـبـهـا يـحُـب غيرك فدعهـا
قـلـت أعــرفــه ذاك الــذنـديـق

زيــرنـسـاء لـريـم الـبـراري
تـالـلـه لــحُـــبـهــا لا يـــلــيــــق

عـربـيـد نال حــُبها ورضاها
ولا يـكـتـفـي بها هـذا الصفـيـق
للشاعر //نــاصــر مـــنــــصــورالحويطي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق