كيف أبوح .؟؟
و إن اعتكفت نبرات صوتي
أو أضربت عن عطائها همسات حنجرتي
فاعلم أني سقت عنوة إلى معتكف وحدتي
فأنا يا مولاي ...ما ارتديت عن حبك أمام فتن البرود
أنا لطالما أعياني الجحود
و كيف أبوح؟
إذا تزاورت شمسك عن كهفي
و دخلت في سبات حيرتي و خوفي
و حين أفقت وجدتني في حضرة محراب الكتمان
أردد تراتيلا تمجد قدسية الجروح
فلا تسألني بعد اليوم عن الكلام
أتممت فضفضات اللسان
و رحت أنجز مخطوطات وله القلب بأتم سرية
و ها أنا قد وصلت لدرجة الصمت
الذي يلتقط صورا ويرتلها للنسيان كي لا يحدث..!
كيف أبوح .؟؟
ماريا غازي
الجزائر 2017/11/12
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق