(مـن أول لـقـاء)
أشرقـت عـلـينا بوجهـها
كـالـبـدر بلـيلـة ظـلـمـاء
أفـاضـت عـطـفاً بـلطفها
وصافـحت يـدي لـمـيـاء
رانـت عـيـني جــبـيـنـها
فـإذا هـي قـمـرُ الـسـماء
بـريـق عـيـنـيـها يـرمـي
سهاماً تـصـيب من تشاء
أصـابـت بلحـظها قـلـبي
فـــتـنــاثـرأشـلاء فأشلاء
لملمتُ أشـواق عـيـونـي
عــساها تـبــوح بــأشيـاء
جـلـست وقـلـبـي ساجـداً
بـاكـى لا تــرى الــبـكـاء
يبكي قـلـبـى وتــكــتـحل
عـيـني بـرؤيـاك لــمـيـاء
فــؤادى سـجين أضـلعى
لـوأطـلـقـته لحلق بالسـماء
جـمـيلة الـمـحـيـا سَـبــت
قـلـبــى مــن أول لــقـــاء
واريت شَـغـفـي بـلـقـائها
عانـيـت مُـراً بعـد الـلـقـاء
بــداء الـحُـب إعـتل قلبي
وداء الــحُــب مــالة دواء
هـيـفـاء الـقـوام الـمخملي
تــُحطـم قـلـوب الأشـقـياء
أُسِرت ومن يَـفـك أسري
عـليل لا أبـغـي الـشـفـــاء
حاصرت قــلبي وروحي
ذابـا شــوقــاً بـأول لــقــاء
فــروحى وقـلـبي الـيــوم
أسـرى فـى هــوي لـمـيـاء
للشاعر// نـاصـر مـنـصـورالحويطي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق