هذا فؤادي
بحر الوافر
أيا وهـــجٌ أتــى كالشــمـسِ يســري
فصــار ضـيـــاؤه مـســـرى لعـينــي
فعَــاهَـــــدنـي يفـّــك قـيــودَ أســري
أيصـــدقُ عــهــدهُ يصـغـي ويمـنـي
فــكيــف تكــفُّ حــبـاً كـــان يرجــو
حــبيبتك الــتــي عــــانتْ لــتَـبْـنِــي
وفــوحُ الزهــرِ بثَّ العـطــرَ فيــهــا
وشــمــسُ الحـبِّ كـم هامــتْ تغـنـّي
ألا هــــذا فــــؤادي قـــد أطــال الـــ
نـِـدا فامــلأ بـحــبـــك بعـــضَ دنّــي
وقــد أضحى صفــا الألحـان حــزناً
لتعـزفَ بالجـــوى نغــمــاتُ لحــنّـي
حُـــطامٌ مـــن خـــــيــالاتٍ بقـلـبــي
فتـقـعـــدنـي وتــوثــقــنــي بـظــنّــي
فـــيــا حـــبـاً غــــداً لا بـــد تــأتــي
أنا فـــي حـــبّــــكَ الأركــــانَ أنـّـــي
أعـيشُ الحـبَّ روحـي فـي رواحـي
يزاورنـي هــــوىً يشــتاقُ حُــسنـي
ويغـــدقـنــي بســحــرٍ مــن هــــيـامٍ
حــبيبي أنتَ حـــبٌّ صـــار مِــنّــي
إذا كـــان الـهــــوى والعــشـــقُ داءٌ
فـكــن حــــبـاً يـبــدد كــلَّ حــزنــي
الشاعرة \ نسرين بدر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق