الغربة كالفاجعة
من سيء لأسواء
الغربة كالفاجعة في عزيز لا يتم إدراكها
إلا بعد أن يستيقظ وعيك ويعود لك نبضك
بعد أن تلوك وتمضغ عمرك
وتنتهي أيامك في تابوت خشبي
وجميع حيرتك وطيبتك ترقد بجوارك
وقد تساقطت كل أوراقك وتبعثرت
وأصبحت ديارك خلفك
كالخريف المهجور
من أطياره وفراشاته..
حينها فقط ستدرك كم
كنت غريبا في غربتك بين أصحابك
وكم ستكون منفيا بحزنك وآهاتك بين أهلك وخلانك..!!
فقط هي الغربة المرة من تصنع من القلب الطيب منفيا ومحسودا فالقلب دائما يحمل بين تويجاته التفاؤل و الأمل بالعودة إلى ذكرياته وخلانه الذين أحبهم وعشق التراب تحت أقدامهم
وحينما يعود سيجد الصدمة والمفاجئة قد تسمرت في وسط الطريق بأنه سيكون وحيدا منفيا بين أعز أهله وأصدقائه وذكرياته...
الكاتبة /يسرى محمد الرفاعي
سوسنة بنت المهجر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق