بحث هذه المدونة الإلكترونية

الاثنين، 6 نوفمبر 2017

اللحظة الفارقة /بقلم الشاعر/ سمير لطفي علي

اللحظة الفارقة

كنتُ رجلاً وكنتِ إمرأة
كنتُ ظهراً وكنتِ صامدة
كنتُ عوناً وكنتِ صادقة
كنتُ روحاً وكنتِ السابقة
وفوجئتُ يوماً باللحظة الفارقة

كنتِ زهرة في أرضٍ عاقرة
كنتِ نسمة في ريح عافرة
كنتِ بسمة في جنان طاهرة
كنتِ زخراً لأمالي المقبلة
وفوجئتُ يوماً باللحظة الفارقة

كنتِ دوماً الأماني الماثلة
كنتُ طوداً في الأيام الغابرة
كنتِ طوفاً في بحاري العالية
كنتُ أصلاً الكيان والحاشية
وفوجئتُ يوماً باللحظة الفارقة

وكتمتُ حزناً وصرتِ غاضبة
ولقيتُ لوعاً لأحداث سابقة
فرحلتُ طوعاً في لحظة مؤلمة
وكتبتُ سطراً في ورقة منمنة
أني
فوجئتُ يوماً باللحظة الفارقة

سمير لطفي علي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق