ولا سابتنى عايم ولا فاتتنى غريق
ولا حدفتلى نظره ولا كلمه تبل الريق
وانا سرحت فعيونها وعملت فيها بريئ
اتارينى بضيعها من ايدي
يانار قلبى شعللي وزيدي
راحت وبقي بيني وبينها ألف طريق
فضلت اعاتب فيا وآلمني
زعلان من نفسى مخاصمنى
واقـول لى تعاالى فهمني
ليه ف وقـت الشـده وف وقـت الديق
بتدمـر فيا وبتعمـلى فيـها جـريئ
بس اسكت متردش بآي حرف
مهما قلت ومهما كان الظرف
مش هـ سامحك ولا قلبى هـ يطيق
منك لله مانت اللي ولعت فنبضى حريق
كنت مستنيها تقـولك ف عشقك مغـرمه
ولا التقـل عنـدك صنعـه ومعلمه
متردش عليا ، الذنب ذنب سـرحـانك
وذنـب عيـونك المجــرمه
البنت كانت واقفه مسبله ومستسلمه
وعيـونها حيـرانه وصابره ومتحـمله
مستنيه كلمه تخرج من قاضي المحكمه
لكن القاضـى طلـع عـدو مش صـديق
مش عاوز اشوفك تاني اطلع من جواياا
ابعد بعيد عنى ايه حكايتك معايا
ماانت خـلاص هـدمت بإيـدك كل شيئ
بقلمى//صابر الطوخي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق